Logo_Header
bg
Nuclear personality before nuclear plant i don't charge for being fair
HAPPY SUPPLIER +
HAPPY OWNER =
SUCCESSFUL PROJECT
السيد ميرشانت
8 May 2023

يُعد موت الأب كسراً لعمود خيمتك، و كأن الخيمة بأكملها إنهارت على  رأسك.  إنه شعور بالعجز، لا أتمناه حتى  لأسوأ أعدائي. إنه بالتأكيد شعور صعب عانيت منه  بجُلي و كلي، و شعور لا ينبغي للمرء أن يختبره لأكثر من مرة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي  عادلة!

و في خظم الحياة، ينتهي الأمر بالبعض منا إلى كسب المزيد من الشخصيات الأبوية. أولئك منا المباركون و المنكودن. فهم المباركون بالغني و امتلاك أكبر عدد ممكن من الخيام (بل القصور) و هم المنكودون لاضطرارهم خوض تجربة الانهيار الحتمي لتك الخيام و كسر قلوبهم مرارا و تكرارا. إنه لأمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي  عادلة!

اليوم، انهارت إحدى خيامي الثمينة على رأسي، عندما علمت أن أحد شخصياتي الأبوية غادر عالمنا يوم الجمعة. هزني الخبر كالزلزال، و نزف رأسي و قلبي العديد من الذكريات المختلطة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي  عادلة!

سوف أتذكر هداياه العديدة، و التي ما زلت أستمتع بها في راحة بيتي. سأتذكره  لكل مصباح يضيء ظلمتي  و لمكييفات الهواء التي تحول صيفي ربيعاً. سأتذكره رغم أنه لا يزال بالنسبة للكثيرين "الجندي المجهول" الذي خاض بصمت معارك الكهرباء و المياه في دبي القديمة الجميلة، و  سهر لنعيش حياتنا بسلام.

السيد ميرشانت (سيدي)، الى أن  نلتقي، إبق جميلاً كما عهدتك!

1 Diaries
6 بالعربية
bg
Logo_Header
The latest articles
السيد ميرشانت
8 May 2023

يُعد موت الأب كسراً لعمود خيمتك، و كأن الخيمة بأكملها إنهارت على  رأسك.  إنه شعور بالعجز، لا أتمناه حتى  لأسوأ أعدائي. إنه بالتأكيد شعور صعب عانيت منه  بجُلي و كلي، و شعور لا ينبغي للمرء أن يختبره لأكثر من مرة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي  عادلة!

و في خظم الحياة، ينتهي الأمر بالبعض منا إلى كسب المزيد من الشخصيات الأبوية. أولئك منا المباركون و المنكودن. فهم المباركون بالغني و امتلاك أكبر عدد ممكن من الخيام (بل القصور) و هم المنكودون لاضطرارهم خوض تجربة الانهيار الحتمي لتك الخيام و كسر قلوبهم مرارا و تكرارا. إنه لأمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي  عادلة!

اليوم، انهارت إحدى خيامي الثمينة على رأسي، عندما علمت أن أحد شخصياتي الأبوية غادر عالمنا يوم الجمعة. هزني الخبر كالزلزال، و نزف رأسي و قلبي العديد من الذكريات المختلطة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي  عادلة!

سوف أتذكر هداياه العديدة، و التي ما زلت أستمتع بها في راحة بيتي. سأتذكره  لكل مصباح يضيء ظلمتي  و لمكييفات الهواء التي تحول صيفي ربيعاً. سأتذكره رغم أنه لا يزال بالنسبة للكثيرين "الجندي المجهول" الذي خاض بصمت معارك الكهرباء و المياه في دبي القديمة الجميلة، و  سهر لنعيش حياتنا بسلام.

السيد ميرشانت (سيدي)، الى أن  نلتقي، إبق جميلاً كما عهدتك!

URL copied to clipboard!