تغيرت الضروف و إحتار المسلمون يا اختي الكريمه، و الواقع ليس مثل ما وصفت
تقليديا، كانوا في واد و نحن في واد و بيننا غزوات و حروب. و لكن الواقع اليوم مختلف لحد كبير و محير
فهم يبادرون بمشاركتنا باعيادنا، بل يحرصون أن يختاروا الكلمات المناسبة و الدارجه لتهنئتنا. ماذا عسانا ان نفعل إزاء تسامحهم معنا؟
زعمائهم يشاركون المسلمين الصيام و الاعياد في بلدانهم المسيحية، و يفتحون مدارس لتعليم اللغة العربية و الاسلام في بلدانهم. البابا يهنئ المسلمين بكل مناسباتنا
انها فترة عجيبة نعيشها و نحن بحاجة إلى التجاوب معهم. إنهم يبروننا. ماذا نصنع بالمقابل؟
كيف نتعامل مع من يتسامح معنا؟ كيف نعامل الغرب المسيحية و المتسامحه؟
هل من واجبنا كمسلمين أن نكون افضل منهم من باب: اذا حييتم بتحية فردوا بأحسن منها؟
كل ما اقصده هو ان المسالة معقده و ليست بسيطه، خاصة للمسلمين الذين يعيشون في الغرب.
ليت الشيخ الشجاع ابن تيمية -رحمه الله – كان معنا اليوم ليدرس واقعنا و يفيدنا و يرشدنا. فلدي إحساس قوي إنه كان سيتفاجأ بواقعنا و يفاجئنا برأي يُغضب العديد من الجماعات المُقَلِّده و السياسيه في زماننا كما فعل في عصره
يا ما مشيت و إنبسطت
يا ما بافكاري سرحت
لبست تِعطرت و كِشخت
يا ما على الكوشات يِلست
غنيت و لعيونهن نشدت
هاجمت دافعت و إنجرحت
حاربت هادنت و إنسحبت
دافنت و الظالم ظِلمت
ما أنكر أحيانا شردت
بس كنت بطل و ما خذلت
صحيح ضربت و إنضربت
بس ما إنكسرت دائم ربحت
أَبهرت قلوبهن ثَم مِلكت
يا زين ما شفت و رُوَحت
وَردٍ أكلت عَسلٍ شِربت
سكران على المَرمَر مسحت
يا ما سهرت نجم عِدَتّ
بَسمه على وَيهي رسمت
على كل بستان خِطفت
من كلِ نوع الورد قِطفت
في الروضة وياهن لعبت
مرت سنين و ما شبعت
أحلى لعب حتى إن خِسرت
آه لو بس ما خِجَلت
هذي البداية و إنطلقت
و بِغِزر الغَريزة إنغِرَزت
إل كِل شيء فيها إنجذبت
إن قلت مسحور؟ ما كذبت
ما شفت أنثى و ما إنبهرت
سبحان ربي من خلقت
دونها الأغاني ما حِلَت
دونها القصايد إمصخت
كل حلوة بالأفلام عِشَقت
و الحلو و الأبطال كرهت
مسكينه عيني لإبصرت
ما أَفقَرها إيدي لإقصرت
و هاذي من أحلامي إظهرت
و قصة جميلة إتحققت
و أبرئ قصيدة إتسطرت
و إلها بِدَأت و منها ختمت
تغيرت الضروف و إحتار المسلمون يا اختي الكريمه، و الواقع ليس مثل ما وصفت
تقليديا، كانوا في واد و نحن في واد و بيننا غزوات و حروب. و لكن الواقع اليوم مختلف لحد كبير و محير
فهم يبادرون بمشاركتنا باعيادنا، بل يحرصون أن يختاروا الكلمات المناسبة و الدارجه لتهنئتنا. ماذا عسانا ان نفعل إزاء تسامحهم معنا؟
زعمائهم يشاركون المسلمين الصيام و الاعياد في بلدانهم المسيحية، و يفتحون مدارس لتعليم اللغة العربية و الاسلام في بلدانهم. البابا يهنئ المسلمين بكل مناسباتنا
انها فترة عجيبة نعيشها و نحن بحاجة إلى التجاوب معهم. إنهم يبروننا. ماذا نصنع بالمقابل؟
كيف نتعامل مع من يتسامح معنا؟ كيف نعامل الغرب المسيحية و المتسامحه؟
هل من واجبنا كمسلمين أن نكون افضل منهم من باب: اذا حييتم بتحية فردوا بأحسن منها؟
كل ما اقصده هو ان المسالة معقده و ليست بسيطه، خاصة للمسلمين الذين يعيشون في الغرب.
ليت الشيخ الشجاع ابن تيمية -رحمه الله – كان معنا اليوم ليدرس واقعنا و يفيدنا و يرشدنا. فلدي إحساس قوي إنه كان سيتفاجأ بواقعنا و يفاجئنا برأي يُغضب العديد من الجماعات المُقَلِّده و السياسيه في زماننا كما فعل في عصره
يا ما مشيت و إنبسطت
يا ما بافكاري سرحت
لبست تِعطرت و كِشخت
يا ما على الكوشات يِلست
غنيت و لعيونهن نشدت
هاجمت دافعت و إنجرحت
حاربت هادنت و إنسحبت
دافنت و الظالم ظِلمت
ما أنكر أحيانا شردت
بس كنت بطل و ما خذلت
صحيح ضربت و إنضربت
بس ما إنكسرت دائم ربحت
أَبهرت قلوبهن ثَم مِلكت
يا زين ما شفت و رُوَحت
وَردٍ أكلت عَسلٍ شِربت
سكران على المَرمَر مسحت
يا ما سهرت نجم عِدَتّ
بَسمه على وَيهي رسمت
على كل بستان خِطفت
من كلِ نوع الورد قِطفت
في الروضة وياهن لعبت
مرت سنين و ما شبعت
أحلى لعب حتى إن خِسرت
آه لو بس ما خِجَلت
هذي البداية و إنطلقت
و بِغِزر الغَريزة إنغِرَزت
إل كِل شيء فيها إنجذبت
إن قلت مسحور؟ ما كذبت
ما شفت أنثى و ما إنبهرت
سبحان ربي من خلقت
دونها الأغاني ما حِلَت
دونها القصايد إمصخت
كل حلوة بالأفلام عِشَقت
و الحلو و الأبطال كرهت
مسكينه عيني لإبصرت
ما أَفقَرها إيدي لإقصرت
و هاذي من أحلامي إظهرت
و قصة جميلة إتحققت
و أبرئ قصيدة إتسطرت
و إلها بِدَأت و منها ختمت