يُعد موت الأب كسراً لعمود خيمتك، و كأن الخيمة بأكملها إنهارت على رأسك. إنه شعور بالعجز، لا أتمناه حتى لأسوأ أعدائي. إنه بالتأكيد شعور صعب عانيت منه بجُلي و كلي، و شعور لا ينبغي للمرء أن يختبره لأكثر من مرة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي عادلة!
و في خظم الحياة، ينتهي الأمر بالبعض منا إلى كسب المزيد من الشخصيات الأبوية. أولئك منا المباركون و المنكودن. فهم المباركون بالغني و امتلاك أكبر عدد ممكن من الخيام (بل القصور) و هم المنكودون لاضطرارهم خوض تجربة الانهيار الحتمي لتك الخيام و كسر قلوبهم مرارا و تكرارا. إنه لأمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي عادلة!
اليوم، انهارت إحدى خيامي الثمينة على رأسي، عندما علمت أن أحد شخصياتي الأبوية غادر عالمنا يوم الجمعة. هزني الخبر كالزلزال، و نزف رأسي و قلبي العديد من الذكريات المختلطة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي عادلة!
سوف أتذكر هداياه العديدة، و التي ما زلت أستمتع بها في راحة بيتي. سأتذكره لكل مصباح يضيء ظلمتي و لمكييفات الهواء التي تحول صيفي ربيعاً. سأتذكره رغم أنه لا يزال بالنسبة للكثيرين "الجندي المجهول" الذي خاض بصمت معارك الكهرباء و المياه في دبي القديمة الجميلة، و سهر لنعيش حياتنا بسلام.
السيد ميرشانت (سيدي)، الى أن نلتقي، إبق جميلاً كما عهدتك!
يُعد موت الأب كسراً لعمود خيمتك، و كأن الخيمة بأكملها إنهارت على رأسك. إنه شعور بالعجز، لا أتمناه حتى لأسوأ أعدائي. إنه بالتأكيد شعور صعب عانيت منه بجُلي و كلي، و شعور لا ينبغي للمرء أن يختبره لأكثر من مرة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي عادلة!
و في خظم الحياة، ينتهي الأمر بالبعض منا إلى كسب المزيد من الشخصيات الأبوية. أولئك منا المباركون و المنكودن. فهم المباركون بالغني و امتلاك أكبر عدد ممكن من الخيام (بل القصور) و هم المنكودون لاضطرارهم خوض تجربة الانهيار الحتمي لتك الخيام و كسر قلوبهم مرارا و تكرارا. إنه لأمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي عادلة!
اليوم، انهارت إحدى خيامي الثمينة على رأسي، عندما علمت أن أحد شخصياتي الأبوية غادر عالمنا يوم الجمعة. هزني الخبر كالزلزال، و نزف رأسي و قلبي العديد من الذكريات المختلطة. إنه أمر صعب حقاً، لكنه سنة الحياة و هي عادلة!
سوف أتذكر هداياه العديدة، و التي ما زلت أستمتع بها في راحة بيتي. سأتذكره لكل مصباح يضيء ظلمتي و لمكييفات الهواء التي تحول صيفي ربيعاً. سأتذكره رغم أنه لا يزال بالنسبة للكثيرين "الجندي المجهول" الذي خاض بصمت معارك الكهرباء و المياه في دبي القديمة الجميلة، و سهر لنعيش حياتنا بسلام.
السيد ميرشانت (سيدي)، الى أن نلتقي، إبق جميلاً كما عهدتك!