Logo_Header
bg
Nuclear personality before nuclear plant i don't charge for being fair
HAPPY SUPPLIER +
HAPPY OWNER =
SUCCESSFUL PROJECT
الحصة الأولى من المادة الأولى
25 April 2020

اذا أحببت ان تكون مهندساً، فعليك ان تجد جامعة مُعتَمدة و تُقْدِم لها طلبك للقبول بتواضع و اخلاص و تقدير. بذلك، تكون قد إعترفت ضمنا بجهلك أو بعِلمهم، و بموافقتك على التقيد بمناهجهم و شروطهم. و القُبول يُلزمُك إنهاء جميع الساعات و المواد المقررة تِباعاً بنجاح دون قيد أو شرط. في المقابل، تَمنَحُك الجامعة حق البحث و النقد البناء في حدود العقل و الأدب، كما تضمن لك حق الاجابة على أسئلتك في الوقت المناسب. فليس من الحكمة مناقشة مسائل السنة الرابعه مع المستجدين من السنة الأولى

و هذا بالضبط ما تجده إن أحببت أن تعرف السبيل الى الصراط المستقيم في جامعة الإسلام و وفق منهج القرآن. تبدأ بالفاتحة 

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾

فتبدأ بتقديم طلب القبول للجامعة طبقا لسورة الفاتحة، بتواضع و إخلاص و تقدير، و تفتتح طلبك بحمد الله و طامعا في رحمته و معترفاً بعظمته و ملكه و ربوبيته و علمه المطلق، و معترفا ضمنا بعجزك و جهلك و ضعفك، داعيا الله ان يرشدك الى الصراط المستقيم.

و من شروط القبول في جامعة الاسلام إخلاص النية و إنهاء 114 مادة في القرآن تِباعاً بنجاح و دون قيد أو شرط. و في المقابل, تضمن لك الجامعة حق السؤال و البحث و النقد البناء في حدود العقل و الأدب، كما فعلت الملائكة و سيدنا ابراهيم عليهم السلام مع الخالق جل جلاله عندما بحثوا في حكمة خلقه للإنسان و كيفية إحيائه للموتى. و تضمن لك الجامعة حق الاجابة على أسئلتك في الوقت المناسب. و بعد القبول، يبدأ الطالب رحلته العلمية بالمادة الأولى من المقرر و هي سورة البقرة

الم ﴿1﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾

و يتم في الحصة الاولى من المادة الاولى تطمين الملتزمين من الطلبة على سلامة و كمال الجامعة و منهجها المعتمد، و مقارعة غيرهم من المشككين بالحجة و الموعظةالحسنة. و يتم تعريف الطالب بادئ ذي بدء بالصفات و السلوكيات التي تعمل كالزَّاد للطالب في مسيرة البحث عن الصراط المستقيم، و منها

 اولا/ الايمان بالغيب: تُنَمي هذه الصفة الوَاقِعِيَّة و الكُفر بالمستحيل في الطالب و ما يترتب عليهما من إطلاق العنان لمداركه و خياله و لكن بإعتدال و عقلانيه، كما يتم التأكيد على وجوب التأني في طلب العلم لحتمية بقاء بعض الحقائق مخفية في كون سمته التوسع بسرعة الضوء. فالمنهج يتطرق فقط الى المبادئ و الركائز التي ترشد الى الصراط المستقيم. كما ان غياب بعض العلوم، كالحقائق الكونية، يجب ان لا تحول بين الطالب و بين اعمال من شأنها تزكيته و منفعة المجتمع، كاداء الصلاة و اخراج الصدقات. فطالب الصراط هادئ و مُتَّزِن و نافع و بَنَّاء، و ليس مضطرب و متزمت و مُؤذٍ و هدام

 ثانيا/ الايمان بالكتب و الاديان: و في هذه الصفة دعوة الى التخلي عن آمال في ماضٍ افضل، و هي دعوة صريحة الى التسامح و التعايش مع الثقافات و العلوم السابقة و عدم تحقيرها. هذه الصفة تنمي التواضع في الطالب و قدرته على التعلم من تجارب السابقين بحسن الاستماع و التحليل و الاستنتاج. و التذكير بالاخرة تشجع الطالب على تحري الصدق في بحوثه و الصبر على منكرات المغضوب عليهم و الضالين

و تستمر الحصة الاولى من المادة الاولى بتحذير الطالب من الصفات و السلوكيات التي من شأنها تشتيت الطالب و انحرافه عن رحلة الصراط، و منها

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾ خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿7﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿8﴾ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿9﴾ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿10﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿11﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿12﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿13﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿14﴾ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿15﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿16﴾

 اولا/ تعطيل العقل: هي صفة من إكتَفوا بما يعلمون و أكثرُهم لا يعلمون أنهم لا يعلمون. عَطَّلُوا البحث و الاجتهاد. تُرَاثيون، ينعمون بشيء من الاستقرار و السكينه بتعطيل العقل و المنطق، و تجميد الحواس بالانعزال و الحفاظ على الموروث. هؤلاء التحقوا بالجامعه و اعلنوا تمردهم عليها. نقدر شفافيتهم، و ناخذ خيرهم و نترك شرهم

 ثانيا/ الغش: الغشاش كالشيطان يقرأ القرآن، لا ليهتدي بل ليُضِل و لا ليبني و إنما ليهدم . مُشَكِّك، عَطَّل عقله و كَذَبَ على نفسه و غَيره. يَدَّعي الايمان بالغيب و يتصنع الصلاح. هؤلاء التحقوا بالجامعه و يظهرون تقديرهم لها و يبيتون تمردهم عليها. نأخذ بظاهرهم، و نحذر شرهم و حسابهم على الله

انتهت الحصة الاولى من المادة الاولى

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

2 Arabs
3 Others
4 Muslims
6 بالعربية
bg
Logo_Header
The latest articles
الحصة الأولى من المادة الأولى
25 April 2020

اذا أحببت ان تكون مهندساً، فعليك ان تجد جامعة مُعتَمدة و تُقْدِم لها طلبك للقبول بتواضع و اخلاص و تقدير. بذلك، تكون قد إعترفت ضمنا بجهلك أو بعِلمهم، و بموافقتك على التقيد بمناهجهم و شروطهم. و القُبول يُلزمُك إنهاء جميع الساعات و المواد المقررة تِباعاً بنجاح دون قيد أو شرط. في المقابل، تَمنَحُك الجامعة حق البحث و النقد البناء في حدود العقل و الأدب، كما تضمن لك حق الاجابة على أسئلتك في الوقت المناسب. فليس من الحكمة مناقشة مسائل السنة الرابعه مع المستجدين من السنة الأولى

و هذا بالضبط ما تجده إن أحببت أن تعرف السبيل الى الصراط المستقيم في جامعة الإسلام و وفق منهج القرآن. تبدأ بالفاتحة 

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿2﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿4﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿5﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿7﴾

فتبدأ بتقديم طلب القبول للجامعة طبقا لسورة الفاتحة، بتواضع و إخلاص و تقدير، و تفتتح طلبك بحمد الله و طامعا في رحمته و معترفاً بعظمته و ملكه و ربوبيته و علمه المطلق، و معترفا ضمنا بعجزك و جهلك و ضعفك، داعيا الله ان يرشدك الى الصراط المستقيم.

و من شروط القبول في جامعة الاسلام إخلاص النية و إنهاء 114 مادة في القرآن تِباعاً بنجاح و دون قيد أو شرط. و في المقابل, تضمن لك الجامعة حق السؤال و البحث و النقد البناء في حدود العقل و الأدب، كما فعلت الملائكة و سيدنا ابراهيم عليهم السلام مع الخالق جل جلاله عندما بحثوا في حكمة خلقه للإنسان و كيفية إحيائه للموتى. و تضمن لك الجامعة حق الاجابة على أسئلتك في الوقت المناسب. و بعد القبول، يبدأ الطالب رحلته العلمية بالمادة الأولى من المقرر و هي سورة البقرة

الم ﴿1﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾

و يتم في الحصة الاولى من المادة الاولى تطمين الملتزمين من الطلبة على سلامة و كمال الجامعة و منهجها المعتمد، و مقارعة غيرهم من المشككين بالحجة و الموعظةالحسنة. و يتم تعريف الطالب بادئ ذي بدء بالصفات و السلوكيات التي تعمل كالزَّاد للطالب في مسيرة البحث عن الصراط المستقيم، و منها

 اولا/ الايمان بالغيب: تُنَمي هذه الصفة الوَاقِعِيَّة و الكُفر بالمستحيل في الطالب و ما يترتب عليهما من إطلاق العنان لمداركه و خياله و لكن بإعتدال و عقلانيه، كما يتم التأكيد على وجوب التأني في طلب العلم لحتمية بقاء بعض الحقائق مخفية في كون سمته التوسع بسرعة الضوء. فالمنهج يتطرق فقط الى المبادئ و الركائز التي ترشد الى الصراط المستقيم. كما ان غياب بعض العلوم، كالحقائق الكونية، يجب ان لا تحول بين الطالب و بين اعمال من شأنها تزكيته و منفعة المجتمع، كاداء الصلاة و اخراج الصدقات. فطالب الصراط هادئ و مُتَّزِن و نافع و بَنَّاء، و ليس مضطرب و متزمت و مُؤذٍ و هدام

 ثانيا/ الايمان بالكتب و الاديان: و في هذه الصفة دعوة الى التخلي عن آمال في ماضٍ افضل، و هي دعوة صريحة الى التسامح و التعايش مع الثقافات و العلوم السابقة و عدم تحقيرها. هذه الصفة تنمي التواضع في الطالب و قدرته على التعلم من تجارب السابقين بحسن الاستماع و التحليل و الاستنتاج. و التذكير بالاخرة تشجع الطالب على تحري الصدق في بحوثه و الصبر على منكرات المغضوب عليهم و الضالين

و تستمر الحصة الاولى من المادة الاولى بتحذير الطالب من الصفات و السلوكيات التي من شأنها تشتيت الطالب و انحرافه عن رحلة الصراط، و منها

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾ خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿7﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿8﴾ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿9﴾ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿10﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿11﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿12﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿13﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿14﴾ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿15﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿16﴾

 اولا/ تعطيل العقل: هي صفة من إكتَفوا بما يعلمون و أكثرُهم لا يعلمون أنهم لا يعلمون. عَطَّلُوا البحث و الاجتهاد. تُرَاثيون، ينعمون بشيء من الاستقرار و السكينه بتعطيل العقل و المنطق، و تجميد الحواس بالانعزال و الحفاظ على الموروث. هؤلاء التحقوا بالجامعه و اعلنوا تمردهم عليها. نقدر شفافيتهم، و ناخذ خيرهم و نترك شرهم

 ثانيا/ الغش: الغشاش كالشيطان يقرأ القرآن، لا ليهتدي بل ليُضِل و لا ليبني و إنما ليهدم . مُشَكِّك، عَطَّل عقله و كَذَبَ على نفسه و غَيره. يَدَّعي الايمان بالغيب و يتصنع الصلاح. هؤلاء التحقوا بالجامعه و يظهرون تقديرهم لها و يبيتون تمردهم عليها. نأخذ بظاهرهم، و نحذر شرهم و حسابهم على الله

انتهت الحصة الاولى من المادة الاولى

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

URL copied to clipboard!