ملاحظاتي على الحلقة ١
انا مسلم حر و سلفي التوجه، اؤمن بوجوب الاستماع للجميع (الراي و الراي الاخر) و من ثم إعمال العقل في ما سمعت و الخروج باستنتاج و قرار كما تدل الاية الكريمه (ٱلَّذِینَ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤئكَ ٱلَّذِینَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمۡ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ) زمر ١٨. كما اؤمن بوجوب احترام التراث الموروث و تفهمه و إن إختلفنا معه، فمن صنعوا التراث لا يتواجدون معنا ليشرحوا ما قصدوه و لعل لو عشنا عصرهم لقلنا بما قالوا به.
خبرتي المتواضعه علمتني أن للاستماع أشكال مختلفة، كحضور الدروس (كهذه الحلقات) و قراءة الكتب. و بالنسبة لي خير بيئة للاستماع هي حضور او مشاهدة المناظرات حيث يمكن التاكد من مدى قوة الحجج و الشبهات.
و شاهدت لك مناظرة مع اثنين من مشايخ الأزهر الكرام و وجدتك تتكلم بهدوء و تمتلك الشجاعة لتقبل الرأي الاخر، و هذا حدث أثناء اللقاء. و ما عكر صفو اللقاء أن الازهريين كانوا يتعاملون معك بالشك و الريبة، الا أنهم تعجبوا لقبولك لبعض ردودهم . الحقيقة أنني لم أجد فيك التزمت و التكابر و العند كما هو الحال في من سواكِ من غالبية المطالبين بتنقية التراث الديني الموروث كالسيد اسلام بحيري، رغم أن المشايخ الذين ناظروه كانوا اكثر لطفا و علما و حجه مقارنة بالمشايخ الذين ناظروك.
لذا، ساتابع هذه السلسة دون عواطف و سأكون ناقد شرسا و مؤدب إن لزم الامر.
ادعوا الله أن يوفقكم.
https://youtu.be/aLkVqWT3hXQ
ملاحظاتي على الحلقة ٢
إنتهيت من مشاهدة الحلقة الثانية و المثيرة من خطابكم الصريح. و جميل ما ذكرتم بأن الدين هو النص و ليس فهم الناس للنص و أن مناقشة فهم الناس للنصوص لا يعد قدحا في النصوص الدينية. و أتفق أننا يجب أن نعبد الله و ليس الموروث، و أن لا نجعل للموروث قدسية تمنع مناقشتها. لم نمنع النقاش و قد سمح الله سبحانه و تعالى أن يناقشه الملائكة في خلق آدم عليه السلام كما ورد في سورة البقرة الآية ٣٠ (وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤئكَةِ إِنِّی جَاعِلࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ خَلِیفَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَجۡعَلُ فِیهَا مَن یُفۡسِدُ فِیهَا وَ یَسۡفِكُ ٱلدِّمَاۤءَ وَ نَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ).
الا أنني ما زلت أنتظر أن تبينوا لي كمسلم حائر و مسكين، المنهجية التي تعتمدونها في غربلة التراث الإسلامي الموروث. لأنني أرفض كإنسان مثقف و متعلم أن أنظم لمدرستكم الجديدة قبل أن تتضح لي معالم مناهجكم و معاييركم في البحث و التطوير التعليمي.
اتفق معكم بأن النهايات قد تؤثر في صناعة البدايات و الواقع، لذا يجب أن تخلوا من الأهواء الشخصية و إن حسنت النيه، و لكن هذا يحدث فقط في القصص و الحكايات أو الأبحاث المكذوبة و المبنية على الخيال. أما في العملية التعليمية و كما تعلمون، فالبدايات هي التي تصنع النهايات، و الأبحاث المعتمدة و الموثوقة تبدأ بطرح المعايير و الفرضيات و المنهجيات المعتمدة قبل أن تنشر نتائجها. لذا، أجد طعنكم في بعض النتائج (النهايات) التي وصلت الينا من التراث الاسلامي الموروث مغالطة أخلاقية، إذ إنكم تعتمدون ذات الأسلوب الذي تحذرون منه و تنتقدونه في رواد التراث الاسلام الموروث من تهويل و تدمير و نسف للنهايات لقناعات شخصية بحته بغرض التأثير على الواقع و البدايات.
فبإستنكاركم لنتائج (نهايات) علوم وصلتنا كتراث ديني موروث (كاسماء الملكين، منكر و نكير) لمجرد أنكم لا تستسيغون معنى إسم "المنكر"، تقومون بالحقيقة بتشويه النهايات التى توصل اليها غيركم للتاثير على واقع المشاهدين و إقناعهم ببدايات جديدة إرتضيتموها أنتم لهم. اليس أسلوبكم هذا في التشويه و الترهيب و الترغيب هو بالضبط ما تتهمون به كُتَّاب التراث الاسلامي الموروث و تنتقدونه فيهم، هذا إن صحت التهمة؟ فانتم أيضا تدمرون نهايات غيركم للتأثر على واقع من يشاهدونكم من المسلمين.
لذا، ما زلت أنتظر أن أعرف منهجكم و معاييركم في غربلة التراث الموروث، و لعل الحلقات القادمة ستوضح ذلك، فنحن في بداية الطريق. فصبر جميل.
و لكن، ما هو مؤكد هو أن كُتَّاب التراث الإسلامي الموروث و رواده كالبخاري و مسلم رحمهما الله، لهم منهجيات و معايير واضحة و مكتوبة في البحث و غربلة التراث الاسلامي، و من أراد أن ينتقدهم عليه أن يبحث و يغربل التراث الموروث بناءً على تلك المنهجيات و المعايير المعتمدة أو أن يأتوا بمنهجية و معايير جديدة و أكثر دقة و صحة و تفوقاً لإعتمادها من قبل المختصين.
و كل محاولة للنقد و التجديد مرفوضة علميا إذا لم ترتكز على فرضيات و مناهج سليمة، كما هو الحال في كافة العلوم و كما هو متبع في جميع مراكز الأبحاث الطبية و الهندسية و الفيزيائية المعتمدة. فعالم الفيزياء المشهور آينشتين أقنع العالم بنتائجه (النهايات) بالإثباتات المبنية على الفرضيات و المنهجيات و المعايير السليمة (البدايات)، لا على ذوقه و أمنياته و أهوائه الشخصية. و الحقيقة أنني الى الان، لم أجد أحد من ناقدي رواد التراث الموروث (النهايات) يناقش المنهجيات و الفرضيات و المعايير التي تبناها أولئك الرواد (البدايات) في البحث، و لعلكم ستفعلون ذلك إن شاء الله في الحلقات القادمة. فصبر جميل.
أما ما يخص إستنكاركم و تشكيككم في إسم "منكر" و كونه لا يليق إسماً لمَلَك كريم، فأذكركم بأن الله جل جلاله أسمى نفسه في القرآن "بالمتكبر" و "القهار". فهل ترضون أن يستنكر أحدهم هذه الأسماء، و هي من الأسماء الحسنى، بسبب معانيها التي قد لا يستسيغها شخصيا؟. و إستنكرتم أيضا أن يكون لون الملكين منكر و نكير أسود و أزرق كما ورد في التراث الاسلامي الموروث، و في هذا شيء من العنصرية. فكأنك تستهجن لون بشرة الأفارقة و منهم الأسود و الأزرق؟ فإنتبه رحمك الله. مع إحترامي الشديد لأذواقنا الشخصية، إلا أنها لا تصلح أن تكون معيار و منهج في البحوث العلمية.
و ذكرتم أن الأكثرية دائما على خطأ، و هذا لا يستقيم. فالأكثيرية و الأقلية يمكن أن يكونا على خطأ أو صواب. و على سبيل المثال، القرآن يذم الملأ من قوم نوح عليه الصلاة و السلام، و الملأ هي الأقلية المسيطرة في أي قوم، و يعتبرها هنا على خطأ كما في الآية ٦٠ من سورة الأعراف (قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِۦۤ إِنَّا لَنَرَاكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ). مع الأسف الشديد، كثيرا ما يبحث الكُتَّاب عن مبررات قرآنية لاحتقار الأكثرية لصالح الأقلية. كل هؤلاء فسروا الآيات الكريمات التي وردت في مقام ذم الأكثرية بما يوافق هواهم. فسروها كما شاءوا ليبينوا فضل الأقلية على الأكثرية. فانتبه رحمك الله
كما عهدتكم، ساتابع هذه السلسة دون عواطف و سأكون ناقد شرسا و مؤدب إن لزم الامر
ادعوا الله أن يوفقكم
https://youtu.be/6ViG7bdWe-k
ملاحظاتي على الحلقة ٣
ملاحظاتي على الحلقة ١
انا مسلم حر و سلفي التوجه، اؤمن بوجوب الاستماع للجميع (الراي و الراي الاخر) و من ثم إعمال العقل في ما سمعت و الخروج باستنتاج و قرار كما تدل الاية الكريمه (ٱلَّذِینَ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤئكَ ٱلَّذِینَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُو۟لَـٰۤئكَ هُمۡ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ) زمر ١٨. كما اؤمن بوجوب احترام التراث الموروث و تفهمه و إن إختلفنا معه، فمن صنعوا التراث لا يتواجدون معنا ليشرحوا ما قصدوه و لعل لو عشنا عصرهم لقلنا بما قالوا به.
خبرتي المتواضعه علمتني أن للاستماع أشكال مختلفة، كحضور الدروس (كهذه الحلقات) و قراءة الكتب. و بالنسبة لي خير بيئة للاستماع هي حضور او مشاهدة المناظرات حيث يمكن التاكد من مدى قوة الحجج و الشبهات.
و شاهدت لك مناظرة مع اثنين من مشايخ الأزهر الكرام و وجدتك تتكلم بهدوء و تمتلك الشجاعة لتقبل الرأي الاخر، و هذا حدث أثناء اللقاء. و ما عكر صفو اللقاء أن الازهريين كانوا يتعاملون معك بالشك و الريبة، الا أنهم تعجبوا لقبولك لبعض ردودهم . الحقيقة أنني لم أجد فيك التزمت و التكابر و العند كما هو الحال في من سواكِ من غالبية المطالبين بتنقية التراث الديني الموروث كالسيد اسلام بحيري، رغم أن المشايخ الذين ناظروه كانوا اكثر لطفا و علما و حجه مقارنة بالمشايخ الذين ناظروك.
لذا، ساتابع هذه السلسة دون عواطف و سأكون ناقد شرسا و مؤدب إن لزم الامر.
ادعوا الله أن يوفقكم.
https://youtu.be/aLkVqWT3hXQ
ملاحظاتي على الحلقة ٢
إنتهيت من مشاهدة الحلقة الثانية و المثيرة من خطابكم الصريح. و جميل ما ذكرتم بأن الدين هو النص و ليس فهم الناس للنص و أن مناقشة فهم الناس للنصوص لا يعد قدحا في النصوص الدينية. و أتفق أننا يجب أن نعبد الله و ليس الموروث، و أن لا نجعل للموروث قدسية تمنع مناقشتها. لم نمنع النقاش و قد سمح الله سبحانه و تعالى أن يناقشه الملائكة في خلق آدم عليه السلام كما ورد في سورة البقرة الآية ٣٠ (وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤئكَةِ إِنِّی جَاعِلࣱ فِی ٱلۡأَرۡضِ خَلِیفَةࣰۖ قَالُوۤا۟ أَتَجۡعَلُ فِیهَا مَن یُفۡسِدُ فِیهَا وَ یَسۡفِكُ ٱلدِّمَاۤءَ وَ نَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ).
الا أنني ما زلت أنتظر أن تبينوا لي كمسلم حائر و مسكين، المنهجية التي تعتمدونها في غربلة التراث الإسلامي الموروث. لأنني أرفض كإنسان مثقف و متعلم أن أنظم لمدرستكم الجديدة قبل أن تتضح لي معالم مناهجكم و معاييركم في البحث و التطوير التعليمي.
اتفق معكم بأن النهايات قد تؤثر في صناعة البدايات و الواقع، لذا يجب أن تخلوا من الأهواء الشخصية و إن حسنت النيه، و لكن هذا يحدث فقط في القصص و الحكايات أو الأبحاث المكذوبة و المبنية على الخيال. أما في العملية التعليمية و كما تعلمون، فالبدايات هي التي تصنع النهايات، و الأبحاث المعتمدة و الموثوقة تبدأ بطرح المعايير و الفرضيات و المنهجيات المعتمدة قبل أن تنشر نتائجها. لذا، أجد طعنكم في بعض النتائج (النهايات) التي وصلت الينا من التراث الاسلامي الموروث مغالطة أخلاقية، إذ إنكم تعتمدون ذات الأسلوب الذي تحذرون منه و تنتقدونه في رواد التراث الاسلام الموروث من تهويل و تدمير و نسف للنهايات لقناعات شخصية بحته بغرض التأثير على الواقع و البدايات.
فبإستنكاركم لنتائج (نهايات) علوم وصلتنا كتراث ديني موروث (كاسماء الملكين، منكر و نكير) لمجرد أنكم لا تستسيغون معنى إسم "المنكر"، تقومون بالحقيقة بتشويه النهايات التى توصل اليها غيركم للتاثير على واقع المشاهدين و إقناعهم ببدايات جديدة إرتضيتموها أنتم لهم. اليس أسلوبكم هذا في التشويه و الترهيب و الترغيب هو بالضبط ما تتهمون به كُتَّاب التراث الاسلامي الموروث و تنتقدونه فيهم، هذا إن صحت التهمة؟ فانتم أيضا تدمرون نهايات غيركم للتأثر على واقع من يشاهدونكم من المسلمين.
لذا، ما زلت أنتظر أن أعرف منهجكم و معاييركم في غربلة التراث الموروث، و لعل الحلقات القادمة ستوضح ذلك، فنحن في بداية الطريق. فصبر جميل.
و لكن، ما هو مؤكد هو أن كُتَّاب التراث الإسلامي الموروث و رواده كالبخاري و مسلم رحمهما الله، لهم منهجيات و معايير واضحة و مكتوبة في البحث و غربلة التراث الاسلامي، و من أراد أن ينتقدهم عليه أن يبحث و يغربل التراث الموروث بناءً على تلك المنهجيات و المعايير المعتمدة أو أن يأتوا بمنهجية و معايير جديدة و أكثر دقة و صحة و تفوقاً لإعتمادها من قبل المختصين.
و كل محاولة للنقد و التجديد مرفوضة علميا إذا لم ترتكز على فرضيات و مناهج سليمة، كما هو الحال في كافة العلوم و كما هو متبع في جميع مراكز الأبحاث الطبية و الهندسية و الفيزيائية المعتمدة. فعالم الفيزياء المشهور آينشتين أقنع العالم بنتائجه (النهايات) بالإثباتات المبنية على الفرضيات و المنهجيات و المعايير السليمة (البدايات)، لا على ذوقه و أمنياته و أهوائه الشخصية. و الحقيقة أنني الى الان، لم أجد أحد من ناقدي رواد التراث الموروث (النهايات) يناقش المنهجيات و الفرضيات و المعايير التي تبناها أولئك الرواد (البدايات) في البحث، و لعلكم ستفعلون ذلك إن شاء الله في الحلقات القادمة. فصبر جميل.
أما ما يخص إستنكاركم و تشكيككم في إسم "منكر" و كونه لا يليق إسماً لمَلَك كريم، فأذكركم بأن الله جل جلاله أسمى نفسه في القرآن "بالمتكبر" و "القهار". فهل ترضون أن يستنكر أحدهم هذه الأسماء، و هي من الأسماء الحسنى، بسبب معانيها التي قد لا يستسيغها شخصيا؟. و إستنكرتم أيضا أن يكون لون الملكين منكر و نكير أسود و أزرق كما ورد في التراث الاسلامي الموروث، و في هذا شيء من العنصرية. فكأنك تستهجن لون بشرة الأفارقة و منهم الأسود و الأزرق؟ فإنتبه رحمك الله. مع إحترامي الشديد لأذواقنا الشخصية، إلا أنها لا تصلح أن تكون معيار و منهج في البحوث العلمية.
و ذكرتم أن الأكثرية دائما على خطأ، و هذا لا يستقيم. فالأكثيرية و الأقلية يمكن أن يكونا على خطأ أو صواب. و على سبيل المثال، القرآن يذم الملأ من قوم نوح عليه الصلاة و السلام، و الملأ هي الأقلية المسيطرة في أي قوم، و يعتبرها هنا على خطأ كما في الآية ٦٠ من سورة الأعراف (قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِۦۤ إِنَّا لَنَرَاكَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ). مع الأسف الشديد، كثيرا ما يبحث الكُتَّاب عن مبررات قرآنية لاحتقار الأكثرية لصالح الأقلية. كل هؤلاء فسروا الآيات الكريمات التي وردت في مقام ذم الأكثرية بما يوافق هواهم. فسروها كما شاءوا ليبينوا فضل الأقلية على الأكثرية. فانتبه رحمك الله
كما عهدتكم، ساتابع هذه السلسة دون عواطف و سأكون ناقد شرسا و مؤدب إن لزم الامر
ادعوا الله أن يوفقكم
https://youtu.be/6ViG7bdWe-k
ملاحظاتي على الحلقة ٣