Logo_Header
bg
Nuclear personality before nuclear plant i don't charge for being fair
HAPPY SUPPLIER +
HAPPY OWNER =
SUCCESSFUL PROJECT
“ديجا فو” 31 ديسمبر
4 March 2025
الذكريات العزيزة لحياتي في الولايات المتحدة مشبعة بشعور عميق من الحنين، مما يثير فيضانًا من المشاعر التي تعيدني إلى عصر مختلف—وقت كان حيويًا ومليئًا بالمشاعر لدرجة أنه يجلب دموع الفرح إلى عيني.
أتذكر حلاوة أول إفطار جماعي لنا في الجمعية الإسلامية حديثة التأسيس في كولورادو سبرينغز، أو اللحظة الغريبة و المؤثرة عندما كانت تلامس السيارة خلفي مصد سيارتي بلطف على طريق مغطى بالجليد الأسود، و كأنه أمر طبيعي تمامًا. أتذكر الرجل المسن الذي، دون تردد، خرج من سيارته ليساعدني في دفع سيارتي عندما نفد الوقود منها، و الميكانيكي الذي أصلح سيارة صديقي في أقل من خمس دقائق، و رفض أن يأخذ أجرًا و قال مبتسمًا: "اخرجوا من هنا!" ومن يستطيع أن ينسى مباراة كرة القدم ضد فريق القوات الجوية، حيث هددني أحد اللاعبين قائلًا: "لا أطيق الانتظار لأطلق صاروخًا في مؤخرتك!" حقًا، تلك كانت الأيام الذهبية.
لكن ذروة الحنين تكمن في ديجا فو ليلة 31 ديسمبر، ليلة رأس السنة، عندما كانت المدينة بأكملها تتحول إلى مدينة أشباح. كانت المتاجر تغلق مبكرًا، حتى أرفف متاجر 7-Eleven كانت فارغة، تشبه متجرًا في الغرب المتوحش. و في الوقت نفسه، كانت ثلاجاتنا تعكس هذا الفراغ، لامعة و خالية من أي مؤن—لم يكن هناك حتى رغيف خبز. الضرورة ولدت الإبداع، و هكذا وضعنا خطة.
"تيسير، صديقنا السعودي، خارج المدينة، و أعتقد أن هناك دجاجة في براد ثلاجته،" أعلن مدير استخباراتنا.
و هكذا، عقد مجلس الرجال الجوعى اجتماعًا طارئًا، و وضعوا استراتيجية لمهمة مستحيلة، و كلفوا بها "جِمَال النينجا". مهمتهم كانت: تحرير دجاجة أمريكية من ثلاجة صديقنا.
عادت جِمَال النينجا في وقت قياسي، و قد أنجزت المهمة، و هي تحمل دجاجة مجمدة.
"لم نضطر لكسر النافذة، كما كنا نخطط. كانت مفتوحة،" أبلغوا.
"يي-ها!" صاح أحدنا منتصرًا.
قمنا بطهي الدجاجة بينما كانت تذوب، و استمتعنا بكل قضمة مع ابتسامات على وجوهنا. أحد جِمَال النينجا لم يستطع إلا أن يبتسم، مغتبطًا بفخر إنجازنا الجريء.
هذه الذكريات لا تُضاهى، و لا يمكن استبدالها، و من المستحيل تكرارها. إنها النوع الذي يحرك الروح و يجلب دموع الفرح، كدليل على جمال الصداقة و مغامرات الشباب.
إلى أصدقائي الأعزاء: ابقوا جميلين كما عهدتكم. ❤
1 Diaries
2 Arabs
3 Others
6 بالعربية
bg
Logo_Header
The latest articles
“ديجا فو” 31 ديسمبر
4 March 2025
الذكريات العزيزة لحياتي في الولايات المتحدة مشبعة بشعور عميق من الحنين، مما يثير فيضانًا من المشاعر التي تعيدني إلى عصر مختلف—وقت كان حيويًا ومليئًا بالمشاعر لدرجة أنه يجلب دموع الفرح إلى عيني.
أتذكر حلاوة أول إفطار جماعي لنا في الجمعية الإسلامية حديثة التأسيس في كولورادو سبرينغز، أو اللحظة الغريبة و المؤثرة عندما كانت تلامس السيارة خلفي مصد سيارتي بلطف على طريق مغطى بالجليد الأسود، و كأنه أمر طبيعي تمامًا. أتذكر الرجل المسن الذي، دون تردد، خرج من سيارته ليساعدني في دفع سيارتي عندما نفد الوقود منها، و الميكانيكي الذي أصلح سيارة صديقي في أقل من خمس دقائق، و رفض أن يأخذ أجرًا و قال مبتسمًا: "اخرجوا من هنا!" ومن يستطيع أن ينسى مباراة كرة القدم ضد فريق القوات الجوية، حيث هددني أحد اللاعبين قائلًا: "لا أطيق الانتظار لأطلق صاروخًا في مؤخرتك!" حقًا، تلك كانت الأيام الذهبية.
لكن ذروة الحنين تكمن في ديجا فو ليلة 31 ديسمبر، ليلة رأس السنة، عندما كانت المدينة بأكملها تتحول إلى مدينة أشباح. كانت المتاجر تغلق مبكرًا، حتى أرفف متاجر 7-Eleven كانت فارغة، تشبه متجرًا في الغرب المتوحش. و في الوقت نفسه، كانت ثلاجاتنا تعكس هذا الفراغ، لامعة و خالية من أي مؤن—لم يكن هناك حتى رغيف خبز. الضرورة ولدت الإبداع، و هكذا وضعنا خطة.
"تيسير، صديقنا السعودي، خارج المدينة، و أعتقد أن هناك دجاجة في براد ثلاجته،" أعلن مدير استخباراتنا.
و هكذا، عقد مجلس الرجال الجوعى اجتماعًا طارئًا، و وضعوا استراتيجية لمهمة مستحيلة، و كلفوا بها "جِمَال النينجا". مهمتهم كانت: تحرير دجاجة أمريكية من ثلاجة صديقنا.
عادت جِمَال النينجا في وقت قياسي، و قد أنجزت المهمة، و هي تحمل دجاجة مجمدة.
"لم نضطر لكسر النافذة، كما كنا نخطط. كانت مفتوحة،" أبلغوا.
"يي-ها!" صاح أحدنا منتصرًا.
قمنا بطهي الدجاجة بينما كانت تذوب، و استمتعنا بكل قضمة مع ابتسامات على وجوهنا. أحد جِمَال النينجا لم يستطع إلا أن يبتسم، مغتبطًا بفخر إنجازنا الجريء.
هذه الذكريات لا تُضاهى، و لا يمكن استبدالها، و من المستحيل تكرارها. إنها النوع الذي يحرك الروح و يجلب دموع الفرح، كدليل على جمال الصداقة و مغامرات الشباب.
إلى أصدقائي الأعزاء: ابقوا جميلين كما عهدتكم. ❤
URL copied to clipboard!