يا عم،
خدمتُ لأكثر من ٣٠ سنة في مجال مهم و حساس و معقد، و أعي تماماً أنني من الكوادر النادرة و من فئة العيار الثقيل. فالكهرباء و الماء كالروح و الأنفاس لكل بيت و قصر و مصنع و مسجد و مستشفى و مدرسة و مطار و طريق.
أجل يا عم، أنا العملاق قبل أن أُقارن جهدك بجهدي، فأَجِدُني قزم صغير و ضئيل. فكل ما انجزتُه لا يساوي حياة أُمٍ إبتُليت بداء شديد، فسعيتَ لها ليشفيها الله و لتبقى هي تربي هذا الصغير و ذاك الرضيع و اليتيم.
و من بعدي يا عم، الكثير حملوا راية الكهرباء و الماء، فمن يحمل من بعدك راية المحروم و الفقير و المسكين و اليتيم و عابر سبيل؟
يا عم، مثلي كثير و مثلك قليل.
و يا حبي للكلام و الوعظ و يا حبك للاستماع للجميع. يا حبي للكتابة و يا حبك للقراءة. يا حبي للتنظير و التخطيط و يا حبك للعمل و التنفيذ. يا عم، ألم أقل لك بأن مثلي كثير و مثلك قليل؟
قل لي يا عم، من فينا الحي و من الميت؟ من فينا السعيد يا أبا سعيد؟ لمثلك ترخص الادمع يا عبد المغيث.
رحمك الله يا عم. أسأل الله لك الفردوس الأعلى من الجنة و الصبر لاهلك و الثبات عند السؤال و على الصراط. عظم الله اجر الجميع.
يا عم، إلى أن نلتقي، إبق جميلاً كما عهدتك ❤
يا عم،
خدمتُ لأكثر من ٣٠ سنة في مجال مهم و حساس و معقد، و أعي تماماً أنني من الكوادر النادرة و من فئة العيار الثقيل. فالكهرباء و الماء كالروح و الأنفاس لكل بيت و قصر و مصنع و مسجد و مستشفى و مدرسة و مطار و طريق.
أجل يا عم، أنا العملاق قبل أن أُقارن جهدك بجهدي، فأَجِدُني قزم صغير و ضئيل. فكل ما انجزتُه لا يساوي حياة أُمٍ إبتُليت بداء شديد، فسعيتَ لها ليشفيها الله و لتبقى هي تربي هذا الصغير و ذاك الرضيع و اليتيم.
و من بعدي يا عم، الكثير حملوا راية الكهرباء و الماء، فمن يحمل من بعدك راية المحروم و الفقير و المسكين و اليتيم و عابر سبيل؟
يا عم، مثلي كثير و مثلك قليل.
و يا حبي للكلام و الوعظ و يا حبك للاستماع للجميع. يا حبي للكتابة و يا حبك للقراءة. يا حبي للتنظير و التخطيط و يا حبك للعمل و التنفيذ. يا عم، ألم أقل لك بأن مثلي كثير و مثلك قليل؟
قل لي يا عم، من فينا الحي و من الميت؟ من فينا السعيد يا أبا سعيد؟ لمثلك ترخص الادمع يا عبد المغيث.
رحمك الله يا عم. أسأل الله لك الفردوس الأعلى من الجنة و الصبر لاهلك و الثبات عند السؤال و على الصراط. عظم الله اجر الجميع.
يا عم، إلى أن نلتقي، إبق جميلاً كما عهدتك ❤