قال: هل لي أن أراها؟
قُلتُ: لا، لن تراها أيها المسكين
قال: دعني أراها!
قلت: و لا غيرك يا مسكين
قال: هل لي بلمحة؟
قلت: ستُفنى بلحظة!
قال: و أُصبِح نجماً
قلت: في أجمل قصة!
و لما تَجَلَّت، رُكبتاه خَرَّت
قد خانه النَّظَرا، فلم تُخلق له أبدا
فحشرج: هل لي ببسمة؟
قلت: و للحب سَكرة!