Logo_Header
bg
Nuclear personality before nuclear plant i don't charge for being fair
HAPPY SUPPLIER +
HAPPY OWNER =
SUCCESSFUL PROJECT
سد النهضه و غلاة مصر
4 June 2021

 أخي الكريم،

هل تعلم بأنك تنام مع الإخوان و إيران في سرير واحد دون أن تدرك؟

لا تستعجل في الهجوم على الحكومة الإيرانية أو حزب الاخوان المسلمين، فأنت باطني مثلهم دون أن تدرك و تتبع منهجيتهم في تفسير الأمور كما سأوضح لك ذلك لاحقا

بإختصار شديد، سياسة دولة الإمارات تتسم بالوضوح و البيت الإبراهيمي بديل لمخطط الشرق الأوسط الجديد و الذي كاد أن يفشل الدولة المصرية و الهولوكوست فاجعة إنسانية أوروبية يجب الاتعاض منها و العقلاء يدركون بوجوب التعامل مع الصراع الإسرائيلي العربي على أساس أنه صنيعة صليبية. كما أنني اتفهم زيارة السفير الإماراتي للحاخام اليهودي و ملاطفته له، في ظل تنامي نفوذ الاخوان المسلمين في البرلمان الاسرائيلي، و لغيرها من الأسباب التي تخفى علينا

أنا إماراتي، كنت أتابعك و مازلت أتابعك، بالرغم من إختلافك معنا و شيطنتنا و إتهامنا بسوء النية و الإضرار بمصالح مصر و إهانة رموزنا. أنا أعتز بقيادتي و افتخر بقيادتكم و لا اشيطنها إن تضاربت مصالحنا

قد لا أتفق معك في كل شيء، كما أنني لا أختلف معك في كل شيء. و لكني أتفهم موقفك و أعذرك لجهلك و كلي ثقة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة و سياستها الخارجية، و التاريخ سيثبت من منا كان أقرب الى الحق

السياسة اخي الكريم سرية بنسبة ٨٠%، أي أنك يا أخ مصري تحلل و تحكم و تتهم و تشيطن بناء على ٢٠% من المعلومات المنشورة في الإعلام و الصحافة و كانها آيات محكمات من لدن عزيز حكيم! و هذه النسبة القليلة، و هي غالبا مضلله، لا تكفي لاتخاذ موقف سياسي و لا تكفي لتعرف صديقك من عدوك

لذا، انا أترك الحكومات، و هي الأدرى بالحقائق و تملك المعلومات، أن تحكم و خاصة في ما يتعلق بالاوضاع المستجدة. أنا أثق في ما تُقِرُّه قيادتنا و إن لم أفهم الحكمة من وراء قراراتهم، و لا يجب أن أفهم كل شيء.  فليس كُل ما يُعرف يُقال. و يجب أن لا ننسى بأن الإيمان بالغيب هي حكمة و ليست سذاجة و هي أول صفة يعطيها الله سبحانه و تعالى للمتقين كما في الآية الثالثة من سورة البقرة

لك أخي أن تبحث و تحلل و تحكم على مواقف سياسية قديمة و التي تتوفر حولها المعلومات الكافية و الضرورية للبحث و التحليل، بعد أن أفصحت عنها السلطات المعنية. و هذا لا ينطبق على المواقف و الأحداث السياسية المعاصرة و التي تشوبها التعتيم، بسبب شح المعلومات المعتمدة

لذا، يمكننا أن نختلف، و لكن ليس من الحكمة أن نشكك في نوايا بعضنا البعض. فالسياسة هي العمل بخير الخيرين و أقل الشرين بعد الاطلاع على ٨٠% من الحقائق، و ليس ٢٠% من الأخبار

أخي الكريم، من الطبيعي أن لا نتفق، لأن لنا حق الاجتهاد و الاختلاف. و لكن مهم جدا بالنسبة لي أن تبقى أنت متفقا مع سياسات حكومتك و أن تستمر كمصري في دعم الرئيس السيسي و كل ما يعزز إستقرار و نجاح مصر، سواءً فهمت الحكمة أم لم تفهم. و مهم جدا بالنسبة لي أن لا تنقلب على السيسي، سواءً ضرب السد أو لم يضرب

و تحيا مصر ❤

https://youtu.be/W00wZLnUpAg

و الآن أكرر، لا تستعجل في الهجوم على الحكومة الإيرانية أو حزب الاخوان المسلمين، فأنت باطني مثلهم دون أن تدرك و تتبع منهجيتهم في تفسير الأمور. دعني أوضح لك وجه التشابه بين منهجيتك في التحليل و منهجية الحكومة الإيرانية و حزب الاخوان المسلمين الذين تظن أنك تخالفهم و تعاديهم في حين أنك دون أن تدرك تتبع منهجيتهم في تفسير الأمور و الحكم على الأوضاع

عندما عجزت غلاة الشيعة (أجداد الشيعة الحاكمين في إيران اليوم) عن تبرير الواقع المناقض لمعتقداتهم، لجؤوا الى منهجيات باطنية كالتقية، و هذا ما تصنعه أنت اليوم دون أن تدرك، و هي آفة كل معاند و عنيد

فالغلاة من الشيعة قالوا أن الخليفة علي رضي الله عنه كان يبغض الخلفاء من قبله. و الحقيقة أن قولهم هذا يتناقض مع الواقع و مع الحقائق التاريخية، كتزويج علي رضي الله عنه إبنته للخليفة عمر رضي الله عنهم أجمعين. و العقلاء يتساءلون، كيف للخليفة علي رضي الله عنه أن يزوج إبنته لعدو يبغضه؟! و عندما عجزت غلاة الشيعة عن إنكار الواقع و الحقائق التاريخية، لجؤوا الى مبدأ التقية و الحكم بأن علي رضي الله عنه أظهر الحب و الولاء للخلفاء من باب التقية. نسبوا بذلك الخوف و الجبن و الخبث للخليفة علي – حاشاه الله – ليبرروا نظرياتهم العقيمة و معتقداتهم الركيكه. و هذا ما تصنعه أنت للأسف مع الرئيس السيسي دون أن تعي

أنت و غيرك من أعداء الامارات أخذتم منحى غلاة الشيعة و المتمثلة في القائمين على الحكومة الإيرانية بعد أن صدمكم الرئيس السيسي بإستقباله للشيخ محمد بن زايد – حفظهم الله – شخصيا في المطار و بكل حفاوة و صدمكم مجدداً عندما شاهدناهم يمشون بمنتهى الود و أذرعهم تتشابك كالأشقاء أثناء توديع الرئيس السيسي للشيخ محمد بن زايد في المطار. هذه المشاهد أسعدت الكثيرين ممن يحكمون بالظاهر كما أنها أغاظت الغلاة أمثالك ممكن يحكمون بالباطن

لذا، انت و غيرك من الغلاة و الباطنيين تدعون بأن السيسي يعمل بالتقية و يخبؤ في نفسه خلاف ما يظهر للشيخ محمد بن زايد حفظهما الله. لجأتم لهذا التفسير الباطني عندما عجزتم عن إنكار الواقع. بهذا، أصبحتم غلاة و باطنيين كالشيعة و أتباعهم الإيرانيين الذين تدعي مخالفتهم.

تفسيراتكم الباطنية لمواقف الرئيس السيسي ليست من أجل نصرة مصر و لكن من أجل نصرة نظرياتكم و آرائكم الشخصية و التي تنافي الواقع و الظاهر. نقص الامانه العلمية و الشجاعة جعلتكم تلجؤون الى التنجيم و تفسير الأحداث بالكلام عما في قلوب العباد، و كأنكم تعلمون الغيب.

إنكم غلاة و تعملون بمبدء “خلقتني من نار و خلقته من طين”، أي أنكم دائما على الصواب و غيركم مخطؤون، و هذا شذوذ و إنحراف عن مبادئ الصحافة الإستقصائية التي يفترض أن تعتمد كليا على الدلائل الملموسة،  لا على الظن. أمثالكم من الغلاة سيصرون على شيطنة الامارات و الشيخ محمد بن زايد حتى إن خرج عليكم الرئيس السيسي بنفسه يحلف على القرآن بأن علاقاته مع الشيخ محمد بن زايد أقوى من جيدة

و الغلو أيضا ديدن الاخوان المسلمين الذين تظن بأنك تخالفهم في حين أنك تتبع منهجيتهم الباطنية، إذ يحسنون الظن في أردوغان و يبررون تطبيعه مع إسرائيل في حين يسيؤن الظن في محمد بن زايد و يشيطنون تطبيعه مع إسرائيل

فإنتبه رحمك الله

https://youtu.be/Co9PbUy05XE

 

https://youtu.be/M7etcK1ZaoM

 

2 Arabs
3 Others
4 Muslims
6 بالعربية
bg
Logo_Header
The latest articles
سد النهضه و غلاة مصر
4 June 2021

 أخي الكريم،

هل تعلم بأنك تنام مع الإخوان و إيران في سرير واحد دون أن تدرك؟

لا تستعجل في الهجوم على الحكومة الإيرانية أو حزب الاخوان المسلمين، فأنت باطني مثلهم دون أن تدرك و تتبع منهجيتهم في تفسير الأمور كما سأوضح لك ذلك لاحقا

بإختصار شديد، سياسة دولة الإمارات تتسم بالوضوح و البيت الإبراهيمي بديل لمخطط الشرق الأوسط الجديد و الذي كاد أن يفشل الدولة المصرية و الهولوكوست فاجعة إنسانية أوروبية يجب الاتعاض منها و العقلاء يدركون بوجوب التعامل مع الصراع الإسرائيلي العربي على أساس أنه صنيعة صليبية. كما أنني اتفهم زيارة السفير الإماراتي للحاخام اليهودي و ملاطفته له، في ظل تنامي نفوذ الاخوان المسلمين في البرلمان الاسرائيلي، و لغيرها من الأسباب التي تخفى علينا

أنا إماراتي، كنت أتابعك و مازلت أتابعك، بالرغم من إختلافك معنا و شيطنتنا و إتهامنا بسوء النية و الإضرار بمصالح مصر و إهانة رموزنا. أنا أعتز بقيادتي و افتخر بقيادتكم و لا اشيطنها إن تضاربت مصالحنا

قد لا أتفق معك في كل شيء، كما أنني لا أختلف معك في كل شيء. و لكني أتفهم موقفك و أعذرك لجهلك و كلي ثقة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة و سياستها الخارجية، و التاريخ سيثبت من منا كان أقرب الى الحق

السياسة اخي الكريم سرية بنسبة ٨٠%، أي أنك يا أخ مصري تحلل و تحكم و تتهم و تشيطن بناء على ٢٠% من المعلومات المنشورة في الإعلام و الصحافة و كانها آيات محكمات من لدن عزيز حكيم! و هذه النسبة القليلة، و هي غالبا مضلله، لا تكفي لاتخاذ موقف سياسي و لا تكفي لتعرف صديقك من عدوك

لذا، انا أترك الحكومات، و هي الأدرى بالحقائق و تملك المعلومات، أن تحكم و خاصة في ما يتعلق بالاوضاع المستجدة. أنا أثق في ما تُقِرُّه قيادتنا و إن لم أفهم الحكمة من وراء قراراتهم، و لا يجب أن أفهم كل شيء.  فليس كُل ما يُعرف يُقال. و يجب أن لا ننسى بأن الإيمان بالغيب هي حكمة و ليست سذاجة و هي أول صفة يعطيها الله سبحانه و تعالى للمتقين كما في الآية الثالثة من سورة البقرة

لك أخي أن تبحث و تحلل و تحكم على مواقف سياسية قديمة و التي تتوفر حولها المعلومات الكافية و الضرورية للبحث و التحليل، بعد أن أفصحت عنها السلطات المعنية. و هذا لا ينطبق على المواقف و الأحداث السياسية المعاصرة و التي تشوبها التعتيم، بسبب شح المعلومات المعتمدة

لذا، يمكننا أن نختلف، و لكن ليس من الحكمة أن نشكك في نوايا بعضنا البعض. فالسياسة هي العمل بخير الخيرين و أقل الشرين بعد الاطلاع على ٨٠% من الحقائق، و ليس ٢٠% من الأخبار

أخي الكريم، من الطبيعي أن لا نتفق، لأن لنا حق الاجتهاد و الاختلاف. و لكن مهم جدا بالنسبة لي أن تبقى أنت متفقا مع سياسات حكومتك و أن تستمر كمصري في دعم الرئيس السيسي و كل ما يعزز إستقرار و نجاح مصر، سواءً فهمت الحكمة أم لم تفهم. و مهم جدا بالنسبة لي أن لا تنقلب على السيسي، سواءً ضرب السد أو لم يضرب

و تحيا مصر ❤

https://youtu.be/W00wZLnUpAg

و الآن أكرر، لا تستعجل في الهجوم على الحكومة الإيرانية أو حزب الاخوان المسلمين، فأنت باطني مثلهم دون أن تدرك و تتبع منهجيتهم في تفسير الأمور. دعني أوضح لك وجه التشابه بين منهجيتك في التحليل و منهجية الحكومة الإيرانية و حزب الاخوان المسلمين الذين تظن أنك تخالفهم و تعاديهم في حين أنك دون أن تدرك تتبع منهجيتهم في تفسير الأمور و الحكم على الأوضاع

عندما عجزت غلاة الشيعة (أجداد الشيعة الحاكمين في إيران اليوم) عن تبرير الواقع المناقض لمعتقداتهم، لجؤوا الى منهجيات باطنية كالتقية، و هذا ما تصنعه أنت اليوم دون أن تدرك، و هي آفة كل معاند و عنيد

فالغلاة من الشيعة قالوا أن الخليفة علي رضي الله عنه كان يبغض الخلفاء من قبله. و الحقيقة أن قولهم هذا يتناقض مع الواقع و مع الحقائق التاريخية، كتزويج علي رضي الله عنه إبنته للخليفة عمر رضي الله عنهم أجمعين. و العقلاء يتساءلون، كيف للخليفة علي رضي الله عنه أن يزوج إبنته لعدو يبغضه؟! و عندما عجزت غلاة الشيعة عن إنكار الواقع و الحقائق التاريخية، لجؤوا الى مبدأ التقية و الحكم بأن علي رضي الله عنه أظهر الحب و الولاء للخلفاء من باب التقية. نسبوا بذلك الخوف و الجبن و الخبث للخليفة علي – حاشاه الله – ليبرروا نظرياتهم العقيمة و معتقداتهم الركيكه. و هذا ما تصنعه أنت للأسف مع الرئيس السيسي دون أن تعي

أنت و غيرك من أعداء الامارات أخذتم منحى غلاة الشيعة و المتمثلة في القائمين على الحكومة الإيرانية بعد أن صدمكم الرئيس السيسي بإستقباله للشيخ محمد بن زايد – حفظهم الله – شخصيا في المطار و بكل حفاوة و صدمكم مجدداً عندما شاهدناهم يمشون بمنتهى الود و أذرعهم تتشابك كالأشقاء أثناء توديع الرئيس السيسي للشيخ محمد بن زايد في المطار. هذه المشاهد أسعدت الكثيرين ممن يحكمون بالظاهر كما أنها أغاظت الغلاة أمثالك ممكن يحكمون بالباطن

لذا، انت و غيرك من الغلاة و الباطنيين تدعون بأن السيسي يعمل بالتقية و يخبؤ في نفسه خلاف ما يظهر للشيخ محمد بن زايد حفظهما الله. لجأتم لهذا التفسير الباطني عندما عجزتم عن إنكار الواقع. بهذا، أصبحتم غلاة و باطنيين كالشيعة و أتباعهم الإيرانيين الذين تدعي مخالفتهم.

تفسيراتكم الباطنية لمواقف الرئيس السيسي ليست من أجل نصرة مصر و لكن من أجل نصرة نظرياتكم و آرائكم الشخصية و التي تنافي الواقع و الظاهر. نقص الامانه العلمية و الشجاعة جعلتكم تلجؤون الى التنجيم و تفسير الأحداث بالكلام عما في قلوب العباد، و كأنكم تعلمون الغيب.

إنكم غلاة و تعملون بمبدء “خلقتني من نار و خلقته من طين”، أي أنكم دائما على الصواب و غيركم مخطؤون، و هذا شذوذ و إنحراف عن مبادئ الصحافة الإستقصائية التي يفترض أن تعتمد كليا على الدلائل الملموسة،  لا على الظن. أمثالكم من الغلاة سيصرون على شيطنة الامارات و الشيخ محمد بن زايد حتى إن خرج عليكم الرئيس السيسي بنفسه يحلف على القرآن بأن علاقاته مع الشيخ محمد بن زايد أقوى من جيدة

و الغلو أيضا ديدن الاخوان المسلمين الذين تظن بأنك تخالفهم في حين أنك تتبع منهجيتهم الباطنية، إذ يحسنون الظن في أردوغان و يبررون تطبيعه مع إسرائيل في حين يسيؤن الظن في محمد بن زايد و يشيطنون تطبيعه مع إسرائيل

فإنتبه رحمك الله

https://youtu.be/Co9PbUy05XE

 

https://youtu.be/M7etcK1ZaoM

 

URL copied to clipboard!