كتب أحدهم:
"نعلنها صراحة بأننا سعداء بالطلاق البائن الذي حدث بين المملكة العربية السعودية و المذهب الوهابي و نقف خلف ولي العهد محمد بن سلمان الذي سينزع عن هذه الأمة ما علق بها من خرافات ساهمت في تجهيل و إخضاع الشعوب لعقود طويلة. رحلة الآلف ميل تبدأ بخطوة."
أقول:
اخي الكريم،
الأمير محمد بن سلمان حفظه الله و رعاه لم يُطَلِّق الوهابية طلاق البائن، لان الفكر و العقيدة بمكانة الأب و الأُم للأمة و ليس الزوجة، و الأُم لا تُطَلق
أنا مثلك سُعدت جدا لتصريحات الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، و لكنني أختلف معك في نظرتك الضيقة للوهابية و أفهم الوهابية بشكل مختلف تماما عنكم
فالوهابية لها علماؤها و أنصارها و العلة غالبا في الانصار و الأتباع و ليس العلماء، و أنت أخي الكريم اقرب فكراً و طرحاً و عاطفة و تسرعا لانصار الوهابية الذين تنتقدهم. فدع الأمير محمد بن سلمان حفظه الله يقوم بالمهمة و خلفه العلماء و لا تُقَوله ما لم يَقله
فأنا شهدت عهدا كنا نعبد فيه القبور و الاشجار و العباد، ثم أتى علماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب و أعادوا البناء على أسس البيت الإبراهيمي و المحمدي - عليهم و على آلهم افضل الصلاة و أتم التسليم - و رجعوا بنا إلى العقيدة السليمة و الى عبادة الله سبحانه و تعالى وحده و على منهج السلف و الكتاب و السنة الصحيحة الصريحة. و انا ممتن لهم و سأضل ممتنا لإنقاذهم لي و أهلي و أمتي من النار و تعليمي الدين و العبادات. و صفاء عقيدتهم و منهجهم و قوة أدلتهم هي ما جعلتهم ينتشرون كالنار في الهشيم عالميا و في الغرب بالذات و بين نساء الغرب و مثقفيهم، بالرغم من شطحات من يظنون أنفسهم أنصار الشيخ محمد بن عبدالوهاب
(رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ) سورة الممتحنة الآية ٥
فعلماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب علمونا أن نتعلم الدين و نفهمه، لا أن نتوارثه كغيرنا. و علمونا أن نسأل "لماذا؟" و نطالب بالأدلة و أن نسمع و نتفكر. فهم من حفظوا التراث من الأكاذيب و الخرافات و قدموه لنا سهلا طيبا، فجزاهم الله خير الجزاء
و اليوم و بفضل جهود علماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب، أصبحت الامة تنعم بمناعة ممتازة ضد الشرك و الجهل و الخرافات و الكذب و التدليس و أصبح بمقدور الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظه الله أن يغير الخطة و هو مطمئن و مؤمن بقدرة الامة على مجاراة تحديات التغيير. فما عادت الامة صغيرة و مراهقة يخاف عليها الفتن، بل أصبحت الامة فتية و قوية و جاهزة لاقتحام عالم الافكار بكل اتزان و ثقة. فجزى الله أصحاب المدرسة الوهابية خير الجزاء
الامير محمد بن سلمان حفظه الله ما زال يتبع عقيدة السلف و لكن بحلتها الجديده و دون أن يخرج عن المسار القديم. الامير مثلنا، ممتن لمدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب و جاهز لمرحلة جديدة تناسب عصرنا
و اخيرا، الوهابية ليست مذهبا و اتباعه ليسوا معصومين. إلا أن حينما تقارنهم بغيرهم، تجد لهم فضلا كبيرا على الآخرين. هذه المدرسة علمية بحته و جافة و خالية من العواطف و التناقض، بالضبط كالمدرسة العلمية الأوروبية و بالأخص الالمانية. فعلماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب أكادميين و لا يهتمون بمشاعر الناس عند البحث عن الحقيقة، كما هو الحال في المدرسه الغربية العلمانية. فانتبه رحمك الله و دعك مما ينشر في الإعلام و على وسائل التواصل الاجتماعي!
السعودية و السعوديين و منهم الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله رحمة واسعة - و مدرسته، كانوا و ما زالوا نبراسا للامة يهدونا الى السراط المستقيم. آن أوان تغيير الاستراتيجية دون أن نحيد عن عقيدتنا السليمة و ثوابتنا الاسلامية و المسار الذي سلكه من قبلنا. أقول للأمير محمد بن سلمان حفظه الله، إمض على بركة الله و على نهج سلفنا و نحن معك
كتب أحدهم:
"نعلنها صراحة بأننا سعداء بالطلاق البائن الذي حدث بين المملكة العربية السعودية و المذهب الوهابي و نقف خلف ولي العهد محمد بن سلمان الذي سينزع عن هذه الأمة ما علق بها من خرافات ساهمت في تجهيل و إخضاع الشعوب لعقود طويلة. رحلة الآلف ميل تبدأ بخطوة."
أقول:
اخي الكريم،
الأمير محمد بن سلمان حفظه الله و رعاه لم يُطَلِّق الوهابية طلاق البائن، لان الفكر و العقيدة بمكانة الأب و الأُم للأمة و ليس الزوجة، و الأُم لا تُطَلق
أنا مثلك سُعدت جدا لتصريحات الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، و لكنني أختلف معك في نظرتك الضيقة للوهابية و أفهم الوهابية بشكل مختلف تماما عنكم
فالوهابية لها علماؤها و أنصارها و العلة غالبا في الانصار و الأتباع و ليس العلماء، و أنت أخي الكريم اقرب فكراً و طرحاً و عاطفة و تسرعا لانصار الوهابية الذين تنتقدهم. فدع الأمير محمد بن سلمان حفظه الله يقوم بالمهمة و خلفه العلماء و لا تُقَوله ما لم يَقله
فأنا شهدت عهدا كنا نعبد فيه القبور و الاشجار و العباد، ثم أتى علماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب و أعادوا البناء على أسس البيت الإبراهيمي و المحمدي - عليهم و على آلهم افضل الصلاة و أتم التسليم - و رجعوا بنا إلى العقيدة السليمة و الى عبادة الله سبحانه و تعالى وحده و على منهج السلف و الكتاب و السنة الصحيحة الصريحة. و انا ممتن لهم و سأضل ممتنا لإنقاذهم لي و أهلي و أمتي من النار و تعليمي الدين و العبادات. و صفاء عقيدتهم و منهجهم و قوة أدلتهم هي ما جعلتهم ينتشرون كالنار في الهشيم عالميا و في الغرب بالذات و بين نساء الغرب و مثقفيهم، بالرغم من شطحات من يظنون أنفسهم أنصار الشيخ محمد بن عبدالوهاب
(رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ) سورة الممتحنة الآية ٥
فعلماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب علمونا أن نتعلم الدين و نفهمه، لا أن نتوارثه كغيرنا. و علمونا أن نسأل "لماذا؟" و نطالب بالأدلة و أن نسمع و نتفكر. فهم من حفظوا التراث من الأكاذيب و الخرافات و قدموه لنا سهلا طيبا، فجزاهم الله خير الجزاء
و اليوم و بفضل جهود علماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب، أصبحت الامة تنعم بمناعة ممتازة ضد الشرك و الجهل و الخرافات و الكذب و التدليس و أصبح بمقدور الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظه الله أن يغير الخطة و هو مطمئن و مؤمن بقدرة الامة على مجاراة تحديات التغيير. فما عادت الامة صغيرة و مراهقة يخاف عليها الفتن، بل أصبحت الامة فتية و قوية و جاهزة لاقتحام عالم الافكار بكل اتزان و ثقة. فجزى الله أصحاب المدرسة الوهابية خير الجزاء
الامير محمد بن سلمان حفظه الله ما زال يتبع عقيدة السلف و لكن بحلتها الجديده و دون أن يخرج عن المسار القديم. الامير مثلنا، ممتن لمدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب و جاهز لمرحلة جديدة تناسب عصرنا
و اخيرا، الوهابية ليست مذهبا و اتباعه ليسوا معصومين. إلا أن حينما تقارنهم بغيرهم، تجد لهم فضلا كبيرا على الآخرين. هذه المدرسة علمية بحته و جافة و خالية من العواطف و التناقض، بالضبط كالمدرسة العلمية الأوروبية و بالأخص الالمانية. فعلماء مدرسة محمد بن عبدالوهاب أكادميين و لا يهتمون بمشاعر الناس عند البحث عن الحقيقة، كما هو الحال في المدرسه الغربية العلمانية. فانتبه رحمك الله و دعك مما ينشر في الإعلام و على وسائل التواصل الاجتماعي!
السعودية و السعوديين و منهم الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله رحمة واسعة - و مدرسته، كانوا و ما زالوا نبراسا للامة يهدونا الى السراط المستقيم. آن أوان تغيير الاستراتيجية دون أن نحيد عن عقيدتنا السليمة و ثوابتنا الاسلامية و المسار الذي سلكه من قبلنا. أقول للأمير محمد بن سلمان حفظه الله، إمض على بركة الله و على نهج سلفنا و نحن معك