لا تتفاجأ اذا زرت اسبانيا و شهدت قيام المرشدين السياحين بتغريب الكثير من الاثار الاسلامية بلا خجل و اعتبارها اثارا اوروبية. و عند السؤال و الاستنكار، قد يرد الصادقيين منهم بانهم يتبعون التعليمات. فالاثار الاسلامية متميزه و مختلفه تماما عن الاثار الاوروبيه و محاولة طمس الحقائق كمن يحاول سرقة البعير منحنيا
و الجدير بالذكر ان القوطيين، و هي سلالة اوروبية جرمانية، حكموا اسبانيا لمدة ٥٠٠ سنه و انتهوا قبل ظهور الإسلام بمئه سنه. كان القوطيين مسيحيين و لكن لا يعتقدون بالتثليث، اي هم كالمسلمين يؤمنون بنبوة المسيح عليه السلام و ليس ربوبيته. هذا المذهب يسمى الاريوسيه (Arianism) نسبة الى مؤسسه القبطي اريوس. و كان الاريوسيين في حرب دائما مع الكنيسة الكاثوليكية. الا ان بعد سقوط الدولة القوطية، تحول الكثير منهم الى الكاثوليكية
هذا التاريخ و الميراث هو ما سهل على العرب و المسلمين السيطرة على اسبانيا و البرتغال لمدة ٨٠٠ سنه. كما كان الحال مع الإمبراطورية الفارسية، الاسبان رحبوا بالعقيدة الاسلامية الموحدة و هذا يفسر بقاء الاسلام في اسبانيا و البرتغال لقرون عده و هذا ايضا يفسر محاكم التفتيش الكاثوليكية و التي كانت تتبع ابشع السبل للتفتيش عن كل من يكتم اسلامه و حرقهم احياء
طبعا، الفرس و الاوروبيين يتجاهلون حقيقية ترحيب شعوبهم المضطهده بالاسلام و المسلمين. و الكنيسة الاسبانية مستمرة في محاربة الاسلام و من الإسبان من يكتم اسلامه كما يتضح في المقطع التالي
[video preload="none" width="480" height="848" mp4="http://hakandkak.com/blog/wp-content/uploads/2020/05/VID-20200520-WA0105.mp4"][/video]
لا تتفاجأ اذا زرت اسبانيا و شهدت قيام المرشدين السياحين بتغريب الكثير من الاثار الاسلامية بلا خجل و اعتبارها اثارا اوروبية. و عند السؤال و الاستنكار، قد يرد الصادقيين منهم بانهم يتبعون التعليمات. فالاثار الاسلامية متميزه و مختلفه تماما عن الاثار الاوروبيه و محاولة طمس الحقائق كمن يحاول سرقة البعير منحنيا
و الجدير بالذكر ان القوطيين، و هي سلالة اوروبية جرمانية، حكموا اسبانيا لمدة ٥٠٠ سنه و انتهوا قبل ظهور الإسلام بمئه سنه. كان القوطيين مسيحيين و لكن لا يعتقدون بالتثليث، اي هم كالمسلمين يؤمنون بنبوة المسيح عليه السلام و ليس ربوبيته. هذا المذهب يسمى الاريوسيه (Arianism) نسبة الى مؤسسه القبطي اريوس. و كان الاريوسيين في حرب دائما مع الكنيسة الكاثوليكية. الا ان بعد سقوط الدولة القوطية، تحول الكثير منهم الى الكاثوليكية
هذا التاريخ و الميراث هو ما سهل على العرب و المسلمين السيطرة على اسبانيا و البرتغال لمدة ٨٠٠ سنه. كما كان الحال مع الإمبراطورية الفارسية، الاسبان رحبوا بالعقيدة الاسلامية الموحدة و هذا يفسر بقاء الاسلام في اسبانيا و البرتغال لقرون عده و هذا ايضا يفسر محاكم التفتيش الكاثوليكية و التي كانت تتبع ابشع السبل للتفتيش عن كل من يكتم اسلامه و حرقهم احياء
طبعا، الفرس و الاوروبيين يتجاهلون حقيقية ترحيب شعوبهم المضطهده بالاسلام و المسلمين. و الكنيسة الاسبانية مستمرة في محاربة الاسلام و من الإسبان من يكتم اسلامه كما يتضح في المقطع التالي
[video preload="none" width="480" height="848" mp4="http://hakandkak.com/blog/wp-content/uploads/2020/05/VID-20200520-WA0105.mp4"][/video]